السؤال : إذن نثبت صفة هرولة لله عز وجل . طيب يا شيخنا ما هو ردكم على من يقول أن الأشاعرة الكلابية هم الذين يثبتون صفة الهرولة ، هذا كلام وجته في رسالة لأحد طلاب العلم في البحرين ؟
الإجابة :
أرجع إلى فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( رقم 6932) برئاسة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - (3/142) وأوردها كما يلي : ((س : هل لله صفة الهَرْوَلَة؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ... وبعد : ج : نعم ؛ صفة الهَرْوَلَة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به ، قال تعالى : ((إذا تقرب إليَّ العبد شبراً ؛ تقربت إليه ذراعاً ، وإذا تقرب إليَّ ذراعاً ؛ تقربت منه باعاً ، وإذا أتاني ماشياً ؛ أتيته هَرْوَلَة)).رواه : البخاري ، ومسلم. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)). وقد وقع على هذه الفتوى كلٌ من المشايخ : عبد العزيز بن باز ، عبدالرازق عفيفي ، عبد الله بن غديان ، عبد الله بن قعود.